تكسير الدهون بالتبريد

يناير 23, 2017

تقنية تكسير الدهون بالتبريد (cryoliposis ) HT1luCjFKJcXXagOFbXh

هي تقنية تكسير الدهون بالتبريد وهو اجراء غير جراحى للتخلص من الدهون بفعالية من المناطق التى يصعب التخلص من الدهون بها مثل المعدة، اسفل الظهر و الجانبين للحصول على نتائج مبهرة بدون اى مشقة وبدون تدخل جراحى اى لا توجد ابر او مشارط أو حتى فتحات بالجلد. وعلاوة على ذلك ليست هناك حاجة للتخدير أو مسكنات الالم ولا حتى فترة نقاهة بعد الجلسة.الآن تم تطوير هذه التقنية لتشمل كذالك شد الترهلات بتقنية مضافة وهي الموجات الذبذبية .
ما هو المبدأ العلمى وراء جهاز الكرايو
فكرة Cryolipolysiss التى تعنى حرفيا تفتيت أو تكسير الدهون من خلال التبريد. فإنه يستخدم التبريد كوسيلة نافعة وفعالة وانتقائية للتخلص من الخلايا الدهنية
ويستند المبدأ العلمى على ان الدهون تتأثر بالتبريد بطريقة مختلفة عن الجلد وقد ثبت أن تجميد الدهون عند درجة حرارة أعلى من بقية الجلد. لذلك عند درجة حرارة معينة يمكنك تجميد الدهون، مع الاحتفاط بسلامة الجلد.
هل Cryolipolysis آمنة؟
وقد ثبت أن Cryolipolysiss تقنية آمنة في عدد من الدراسات كما انه يتم مراقبة المنطقة المعالجة لضمان دقة التحكم في درجة الحرارة اثناء الجلسة. وقد أظهرت اختبارات عديدة أن التبريد يوثر فقط على الخلايا الدهنية ولا ضررعلى الأنسجة الأخرى، مثل الجلد او الاعضاء الداخلية ويتم التخلص من خلايا الدهون ومحتوياتها عن طريق عمليات التمثيل الغذائي في الجسم بصورة طبيعية.
هل يفيدنى Cryoshape؟
بعد الكشف ومراجعة الطبيب المختص يتم تحديد إذا كنت مرشحا جيدا لهذا الإجراء. المرشح المثالي يجب أن يكون شخصا يسعى لخفض الدهون من منطقة معينة بالجسم وان يكون الجلد ذو مرونة طبيعية مع عدم وجود أي من علامات التمدد ، وان يكون غير راغب فى اجراء عملية جراحية. ويجب أن يكون المريض بصحة جيدة عموما، ، والدهون لا تنقص بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة .اما إذا كنت تخطط لتفقد كمية كبيرة من الوزن، يجب أن تؤجل هذا الإجراء والعمل على تقليل الوزن والاقتراب من الوزن المثالي.
المناطق المناسبة لـ Cryoshape؟
الدهون العنيدة التي تقع على البطن، والجانبين واسفل الظهر. وذلك لأن خصائص التصميم الحالي للجهاز يسمح له بالتعامل براحة وفعالية مع هذة المناطق. ، ويتم تحديد ذلك من خلال تحديد كمية الدهون ومدى ملاءمتها لجهاز Cryoshape.

ت “الكرايو” القدرة العالية على التخلص من الدهون وإعطاء نتائج مبهرة، بدون الحاجة لإتباع وصفات الريجيم المرهقة أو الخضوع للعمليات الجراحية الخطيرة التى تتطلب تدخل المشارط وإحداث فتحات بالجسم، بالإضافة لعدم إعتماد “الكرايو” على التخدير أو المسكنات سواء فى فترة الجلسات أو فى الفترات التى تليها، التقنية تتمثل فى العمل على شد الترهلات بإستخدام الموجات الذبذبية.

وأضافت الأبحاث الطبية التى أجربيت على “الكرايو Cryolipolysis” أنها تقنية آمنة، تقوم على مراقبة المنطقة المراد إزالة الدهون منها حتى يتم التأكد من دقة التحكم فى درجة الحرارة التى ستوجها لها فى أثناء الجلسة، فتؤثر تقنية “الكرايو” فقط على الخلايا الدهنية وذلك بتوجيه آشعة التبريد إليها دون الإضرار بالأنسجة الآخرى، كأعضاء الجسم الداخلية أو الطبقات الخارجية من الجلد، وبعد ذلك يتخلص الجسم بطريقة طبيعية من الخلايا الدهنية بواسطة عملية التمثيل الغذائى.

وفيما يخص الممنعون من إجراء هذه التقنية الحديثة، فهذه التقنية ممنوعة على المصابين بمرض “الرينود” وهى عبارة عن وجود اضطراب نادر فى الأوعية الدموية بأصابع اليد والقدم، والمصابين بهذا المرض تزرق أصابعهم إذا ما تعرضوا لبرد، كذلك فإن الحمل مانع من الخضوع للكرايو وأيضاً من لديهم أجهزة طبية مزروعة بأجسادهم أو من تعرضوا لعملية جراحية فى المنطقة المراد تخسيسها فى الست أشهر الأخيرة، أو المصابون بالفتق، ومرضى الكبد الوبائى وأخيراً من لديهم حساسية من البرودة.

قد يبدو وكأنه مكنسة كهربائية أكثر من كونه جهازًا يتخلص من الدهون. لكن هذا الجهاز يقوم بما يحلم به كثيرون بالتخلص من الدهون الزائدة بدون أدنى جهد. فتقدم تقنية تعرف باسم “تجميد الدهون” الحل لمن يعاني من شحوم زائدة في البطن، والفخذين. ويسوق هذا الجهاز على أنه بديل لعملية شفط الدهون، فلا حاجة للحقن، أو المشرط، ولا وجود لندبة. ويقال بأن الجهاز يستخدم الحرارة المنخفضة لقتل خلايا الدهون الزائدة، بدون تشويه منظر الجلد والبشرة. وتسمى هذه الأجهزة “Cryolipol
وتقول العيادات التي تستخدم هذا الجهاز بأن نتائج التخلص من الدهون 50% في جلسة واحدة، ويرى المرضى النتيجة ربما بعد 48 ساعة. يتم تحديد منطقة الدهون الزائدة، ويوضع عليها الجهاز الذي يعمل على قتل خلايا الدهون، ومن ثم يتم التخلص من الخلايا الميتة عبر الكبد. ولن يتم تجميد الجلد الذي يعلو طبقات الدهون خلال العملية. وكأي شيء في الحياة، فيقول خبراء الطب بأن الجهاز قد يكون جيدًا، لكن بعواقب مدمرة في كثير من الأحيان

Posted in مقالات علمية by Ahmed Youssef